ثم قال (١): وفي لفظ آخر: مات رجلٌ من خُزاعة، فأُتي النَّبِيُّ ﷺ بميراثه، فقال:«التَمِسُوا له وارثا، أو ذا رَحِم … » الحديث (٢).
وسَكَتَ عنه (٣)، وهو لم يُبيّن أنه من رواية شريك، عن جبريل بن أحمر، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه.
٢٠٦٤ - وذكر (٤) من طريق الترمذي (٥)، عن ابن عبّاس، أنَّ رجلا مات ولم يَدَعْ وارثا إلا عبدًا هو أعتقه، «فأعطاه النبي ﷺ ميراثه».
= (ص ٨٩٥): «صدوق يهم»، والحديث ذكره المِزِّيُّ في تحفة الأشراف (٢/ ٧٩) الحديث رقم: (١٩٥٥)، وذكر عن النسائي قوله: «جبريل بن أحمر ليس بالقوي، والحديث منكر»، كما ذكر الحافظ ابن كثير هذا الحديث في تخريج أحاديث التنبيه (٢/ ١٣٧)، وقال: «حديث منكر». (١) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٣/ ٣٣٢). (٢) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (١٦٢). (٣) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٣/ ٣٣٢). (٤) بيان الوهم والإيهام (٣/ ٥٤٤) الحديث رقم: (١٣٢٢)، وهو في الأحكام الوسطى (٣/ ٣٣٢). (٥) سنن الترمذي، كتاب الفرائض، باب في ميراث المولى الأسفل (٤/ ٤٢٣) الحديث رقم: (٢١٠٦)، من طريق ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عَوْسَجَةَ، عن ابن عباس، أنَّ رجلا مات، فذكره. وأخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب الفرائض، باب مَنْ لا وارثَ له (٢/ ٩١٥) الحديث رقم: (٢٧٤١)، والنسائي في سننه الكبرى، كتاب الفرائض، باب إذا مات المعتق وبقي المعتق (٦/ ١٣٢) الحديث رقم: (٦٣٧٦)، والإمام أحمد في مسنده (٣/ ٤٠٥) الحديث رقم: (١٩٣٠)، والعقيلي في الضعفاء الكبير (٣/ ٤١٣) في ترجمة عوسجة مولى ابن عباس، برقم: (١٤٥٤)، والحاكم في مستدركه، كتاب الفرائض (٤/ ٣٨٦) الحديث رقم: (٨١١٥)، من طريق سفيان بن عيينة، به. وأخرجه أبو داود في سننه، كتاب الفرائض، باب في ميراث ذوي الأرحام (٣/ ١٢٤) الحديث رقم: (٢٩٠٥)، والحاكم في مستدركه كتاب الفرائض (٤/ ٣٨٥) الحديث رقم: (٨١١٤)، من طريق حماد بن سلمة. والحاكم في مستدركه كتاب الفرائض (٤/ ٣٨٥) الحديث رقم: (٨١١٣)، من طريق ابن جريج. كلاهما حماد وابن جريج، عن عمرو بن دينار، به. وإسناده ضعيف، فإنّ عوسجة وهو المكي مولى ابن عباس ليس بمشهور، وقد وثق كما قال الحافظ في التقريب (ص ٤٣٣) ترجمة رقم: (٥٢١٤)، وقد قال الترمذي بإثره: «حديث حسن»، ولكن قال النسائي بإثره: «عوسجة ليس بالمشهور، ولا نعلم أن أحدًا يروي عنه غير عمرو بن دينار، ولم نجد هذا الحديث إلا عند عوسجة»، وقد ذكر العقيلي في أول ترجمته له عن البخاري قوله: «ولم يصح حديثه»، وقال هو بإثر هذا الحديث: «ولا يُتابع عليه».=