١٥٦٨ - وحديث (١): «تعوَّذُوا بالله من الفتن» (٢).
١٥٦٩ - فأما حديث (٣): «انتهى إلى [نَهَرٍ] (٤) من ماء السماء» (٥).
فإنه (٦) تبرأ من عُهدته بذكر إسنادِه، وليس فيه مَنْ ينظر فيه إلا الجريري.
١٥٧٠ - وحديث (٧): «بين كل أذانين صلاة» (٨).
= الكرسي (١/ ٥٥٦) الحديث رقم: (٨١٠)، من طريق عَبْدِ الأَعْلَى بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنِ الجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبَاحٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «يَا أَبَا المُنْذِرِ، أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «يَا أَبَا المُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قَالَ: قُلْتُ: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥]. قَالَ: فَضَرَبَ فِي صَدْرِي، وَقَالَ: «وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ العِلْمُ أَبَا المُنْذِرِ».(١) بيان الوهم والإيهام (٤/ ٣٤٣) الحديث رقم: (١٩٢٨)، وذكره في (٤/ ٦٧٩) الحديث رقم: (٢٢٤٣)، وهو في الأحكام الوسطى (٤/ ٣٦٦).(٢) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الجنّة وصفة نعيمها وأهلها، باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر والتَّعوذ منه (٤/ ٢١٩٩) الحديث رقم: (٢٨٦٧)، من طريق إسماعيل بن عُلَيَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ الجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَلَمْ أَشْهَدْهُ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ، وَلَكِنْ حَدَّثَنِيهِ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ ﷺ فِي حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ، عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ وَنَحْنُ مَعَهُ، إِذْ حَادَتْ بِهِ فَكَادَتْ تُلْقِيهِ، وَإِذَا أَقْبُرٌ سِتَّةٌ أَوْ خَمْسَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ - قَالَ: كَذَا كَانَ يَقُولُ الجُرَيْرِيُّ - فَقَالَ: «مَنْ يَعْرِفُ أَصْحَابَ هَذِهِ الْأَقْبُرِ؟» فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا، قَالَ: فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: مَاتُوا فِي الإِشْرَاكِ، فَقَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا، فَلَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا، لَدَعَوْتُ اللهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ الَّذِي أَسْمَعُ مِنْهُ» ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ قَالُوا: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، فَقَالَ: تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ قَالُوا: نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، قَالَ؛ وذكره.(٣) بيان الوهم والإيهام (٤/ ٣٤٣) الحديث رقم: (١٩٢٩)، وذكره في (٥/ ٥٩) الحديث رقم: (٢٢٩٩)، وهو في الأحكام الوسطى (٢/ ٢٣٢ - ٢٣٣).(٤) في النسخة الخطية: «نهي»، وهو خطأ، والمثبت من بيان الوهم والإيهام (٤/ ٣٤٣)، وهو الصواب الموافق لما في صحيح مسلم.(٥) سلف الحديث بتمامه مع تخريجه والكلام عليه برقم: (١٢٥٢).(٦) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٢/ ٢٣٢ - ٢٣٣).(٧) بيان الوهم والإيهام (٤/ ٣٤٤) الحديث رقم: (١٩٣٠)، وذكره في (٤/ ٣٤٥) أثناء الكلام على الحديث رقم: (١٩٣٢)، وهو في الأحكام الوسطى (٢/ ٧١).(٨) الحديث عزاه عبد الحق في الأحكام الوسطى لمسلم، وهو في صحيحه، كتاب صلاة =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute