للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

سعيد بن سليمان، هو سعدوية، ثقة مشهور (١)، وابن إشكاب: هو الحسين بن إبراهيم بن الحُرِّ، وهو شيخ البخاري (٢)، وهو ثقة، روى عنه فيمن روى ابناه: محمد، وعلي، وأظن أنه قد روى الحسين وابنه محمد، عن سعدوية.

والحضرمي، هو محمد بن عبد الله بن سليمان الكوفي الملقب مُطَيِّن، محدّث وقته (٣).

فإن قلت: فإن الجُريري مختلط (٤)، فالجواب أن أقول: يكفي أن أورد في هذا الباب ما أغفل من الأحاديث (٥) على شرط البخاري ومسلم وهما قد احتجا به، وأبو محمد لم ينتخب من حديثه (٦) شيئًا، وسترى من ذلك الكثير، والله أعلم.


(١) ينظر: تهذيب الكمال (٤٨٣/ ١٠) ترجمة رقم: (٢٢٩١).
(٢) وقع للحافظ ابن القطان في هذا الكلام وهم في موضعين:
الأول: قوله: (ابن إشكاب هو الحسين بن إبراهيم بن الحرّ)، وهذا خطأ، فإن الحسين هذا لقبه إشكاب، وابن إشكاب يقصد به ابنه محمد، وينظر في ترجمة الحسين بن إبراهيم بن الحر، الملقب بإشكاب، تاريخ بغداد (٥٣٣/ ٨)، وتهذيب الكمال (٦/ ٣٥٠) ترجمة رقم: (١٢٩٣)، أما ابنه محمد بن الحسين، الملقب بابن إشكاب، فينظر في ترجمته: تهذيب الكمال (٧٩/ ٢٥) ترجمة رقم: (٥١٥٤).
والثاني: قوله: «الحسين بن إبراهيم بن الحُرِّ، وهو شيخ البخاري» والصحيح أن شيخ البخاري هو ابنه محمد بن الحسين بن إبراهيم بن الحرّ، المعروف بابن إشكاب؛ يعني:
ابن الذي ذكره المصنف ، وهذا قد ترجم له المِزِّيُّ في تهذيب الكمال (٧٩/ ٢٥) ترجمة رقم: (٥١٥٤)، وذكر فيمن روى عنه الإمام البخاري وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي.
(٣) ينظر في ترجمته: الجرح والتعديل (٢٩٧/ ٧)، وميزان الاعتدال (٦٠٧/ ٣) ترجمة رقم: (٧٨٠١)
(٤) الجريري اسمه سعيد بن إياس، أبو مسعود البصري، قال الإمام أحمد: كان محدث البصرة. وقال أبو حاتم: تغير حفظه قبل موته، وهو حسن الحديث. وقال الحافظ ابن حجر: ثقة، اختلط قبل موته بثلاث سنين. ينظر في ترجمته: الطبقات الكبرى (٧/ ١٩٣)، وتهذيب الكمال (١٠/ ٣٣٨) ترجمة رقم: (٢٢٤٠)، وتقريب التهذيب (ص ٢٣٣) ترجمة رقم: (٢٢٧٣).
(٥) قوله: «فالجواب» إلى هنا قد ذكر محقق بيان الوهم والإيهام (٢١٧/ ٥) أنه ممحو في الأصل، وقد أضاف في أصل الكتاب ما نصه: «رواه عنه حماد بن زيد، وهو روى عنه قبل الاختلاط، وقد ذكر له أبو محمد جملة من الأحاديث»، ثم ذكر أنه استدركه بالمعنى من السياق.
(٦) من قوله: «البخاري ومسلم» إلى هنا، قد ذكر محقق بيان الوهم والإيهام (٢١٧/ ٥) أنه ممحو في الأصل، وقد أضاف في أصل الكتاب ما نصه: «البخاري وسكت عنها، ولم يذكر عنها»، ثم ذكر أنه استدركه بالمعنى من السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>