١٤٨٠ - وحديث (٥): «غيّروا هذا بشيءٍ، واجتنبوا السَّوادَ»(٦).
١٤٨١ - وحديث (٧): «النهي عن تَجْصِيصِ القُبور»(٨).
(١) في النسخة الخطية: «مواشيكم»، وهو تحريف، والمثبت على الصواب من بيان الوهم والإيهام (٤/ ٣١٢)، وهو الموافق لما في مصادر التخريج. والفواشي، بالفاء: جمع فاشية، وهي الماشية التي تنتشر في الحال، كالإبل والبقر والغنم السائمة، لأنها تَفْشُو؛ أي: تنتشر في الأرض. النهاية في غريب الحديث (٣/ ٤٤٩). (٢) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الأشربة، باب الأمر بتغطية الإناء وإيكاء السقاء، وإغلاق الأبواب، وذكر اسم الله عليها، وإطفاء السراج والنار عند النوم، وكف الصبيان والمواشي بعد المغرب (٣/ ١٥٩٥) الحديث رقم: (٢٠١٣)، من طريق أبي خيثمة زهير بن أبي معاوية، قال: عن أبي الزبير، عن جابر قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَا تُرْسِلُوا فَوَاشِيَكُمْ وَصِبْيَانَكُمْ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ العِشَاءِ، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْبَعِثُ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ العِشَاءِ». (٣) بيان الوهم والإيهام (٤/ ٣١٢) الحديث رقم: (١٨٧٨)، وذكره في (٤/ ٤٨٧) الحديث رقم: (٢٠٥٤)، و (٤/ ٦١٣) الحديث رقم: (٢١٦٤)، وهو في الأحكام الوسطى (٤/ ١٩٧). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب اللباس والزينة، باب ما جاء في الانتعال والاستكثار من النعال (٢/ ١٦٦٠) الحديث رقم: (٢٠٩٦)، من طريق معقل بن عُبيد الله الجزري، قال: عن أبي الزبير، عن جابر، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ فِي غَزْوَةٍ غَزَوْنَاهَا: «اسْتَكْثِرُوا مِنَ النَّعَالِ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لَا يَزَالُ رَاكِبًا مَا انْتَعَلَ». وقوله: «فإنَّ الرَّجل لا يزال راكبًا ما انتعل معناه أنه شبيه بالراكب في خِفَّة المشقة عليه، وقِلَّةِ تَعَبه وسلامة رِجْله، ممّا يَعْرِضُ في الطريق من خُشونة وشوك وأذى، ونحو ذلك. قاله النووي في شرح صحيح مسلم (١٤/ ٧٣). (٥) بيان الوهم والإيهام (٤/ ٣١٢) الحديث رقم: (١٨٧٩)، وذكره في (٥/ ٢٤٨) الحديث رقم: (٢٤٥٦)، وهو في الأحكام الوسطى (٤/ ١٩٨). (٦) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب اللباس والزينة، باب في صبغ الشعر وتغيير الشيب (٣/ ١٦٦٣) الحديث رقم: (٧٩) (٢١٠٢)، من طريق عبد الملك بن جريج، قال: عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قَالَ: أُتِيَ بِأَبِي قُحَافَةَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَرَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ كَالثَّغَامَةِ بَيَاضًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: غَيِّرُوا هَذَا بِشَيْءٍ، وَاجْتَنِبُوا السَّوَادَ». وقوله في الحديث: «كالثغامة» الثغامة: نبت أبيض الزهر والثمر، يُشبه به الشيب. وقيل: هي شجرة تبيض كأنّها الثلج. النهاية في غريب الحديث (١/ ٢١٤). (٧) بيان الوهم والإيهام (٤/ ٣١٣) الحديث رقم: (١٨٨٠)، وهو في الأحكام الوسطى (٢/ ١٤٩). (٨) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الجنائز، باب النهي عن تجصيص القبر والبناء عليه =