للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٢٢٥ - وذكر (١) عن عبد الله بن الحارث، عن رجل من أصحاب النبي ، [قال: «دخلت على النبي ] (٢) وهو يَتَسَخَّر، … » الحديث (٣).

وسكت (٤) عنه، وهو عمن لم يُسَمَّ، فَاعلَمْهُ.

١٢٢٦ - وكذلك أيضًا ما ذَكَر (٥)، عن رِبْعِيّ بن خراش، عن رجل من أصحاب النبي ، قال: «اختلف النَّاسُ في آخر يوم من رمضانَ، فَقَدِمَ أعرابيان … » الحديث (٦).


(١) بيان الوهم والإيهام (٢/ ٥٩٧ - ٥٩٨) الحديث رقم: (٦٠٣)، وهو في الأحكام الوسطى (٢١٢/ ٢)
(٢) ما بين الحاصرتين زيادة متعيَّنة مستفادة من سنن النسائي (٣/ ١١٤)، ومصادر التخريج الآتية، وقد أخلت بها هذه النسخة، ونسخة الأصل من بيان الوهم والإيهام.
(٣) أخرجه النسائي في السنن الصغرى، كتاب الصيام، باب فضل السحور (٤/ ١٥٤) الحديث رقم: (٢١٦٢)، وفي سننه الكبرى، كتاب الصيام، باب فضل السحور (٣/ ١١٤) الحديث رقم: (٢٤٨٣)، من طريق شعبة بن الحجاج، عن عبد الحميد صاحب الزيادي، قال: سمعت عبد الله بن الحارث يحدّث، عن رجل من أصحاب النبي ، قال: دخلت على النبي وهو يتسحر، فقال: «إنّها بَرَكةً أعطاكم الله إياها، فلا تَدَعُوه».
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (٣٨/ ١٩٦) الحديث رقم: (٢٣١١٣)، من طريق شعبة، به. ورجال إسناده ثقات كما في مصادر ترجمتهم. عبد الحميد صاحب الزيادي: هو ابن دينار، ثقة كما في التقريب (ص ٣٣٣) ترجمة رقم: (٣٧٥٩). وعبد الله بن الحارث: هو الأنصاري البصري، أبو الوليد، نسيب ابن سيرين، ثقة كما في التقريب (ص ٢٩٩) ترجمة رقم: (٣٢٦٦).
أما إبهام اسم الصحابي فلا يَضُرّ، فالصحابة كلهم عدول على ما هو مقرر في كتب أصول الحديث. وينظر: ما علقته على الحديث المتقدم برقم: (١٨٠).
ويشهد لهذا الحديث حديث أنس ، عند البخاري في صحيحه، كتاب الصوم، باب بركة السحور من غير إيجاب (٣/ ٢٩) الحديث رقم: (١٩٢٣)، ومسلم في صحيحه، كتاب الصيام، باب فضل السحور وتأكيد استحبابه واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر (١٠٩٥)، قال: قال النبي : «تسحروا، فإنّ في السحور بركة».
(٤) عبد الحق في الأحكام الوسطى (٢/ ٢١٢).
(٥) بيان الوهم والإيهام (٢/ ٥٩٧) الحديث رقم: (٦٠٢)، وهو في الأحكام الوسطى (٢/ ٢٠٨).
(٦) أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الصوم، باب شهادة رجلين على رؤية هلال شوال (٢/ ٣٠١ - ٣٠٢) الحديث رقم: (٢٣٣٩) عن مسدّد (هو ابن مسرهد)، وخلف بن هشام المقرئ، قالا: حدثنا أبو عوانة (هو الوضاح بن عبد الله اليَشْكُري)، عن منصور (هو ابن المعتمر)، عن ربعي بن خراش، عن رجل من أصحاب النبي ، قال: اختلف الناس في آخر يوم من رمضان، فقدم أعرابيان، فشهدا عند النبي بالله لأهلا الهلال أمسِ عَشِيَّةً، «فَأَمَرَ رسول الله النَّاسَ أن يُفطروا». زاد خَلَفٌ في حديثه: وأن يَغْدُوا إلى مُصَلاَّهم.=

<<  <  ج: ص:  >  >>