عبد الرحمن بن [سعد](١). ذكر ذلك في بابها من كتاب «الاستيعاب»(٢).
وهذا الطريق الذي أورد أبو محمد الذي قلنا عنه: إنه منقطع هو من طريق ابن إسحاق، وقد كان له أن يُورِدَه صحيحًا متصلاً، من رواية يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن أخت لعمرة قالت: «أخذتْ ﴿وقَ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (١)﴾ [ق: ١]، من في رسول الله ﷺ في يوم جمعة، وهو يقرأ بها على المنبر كلَّ جُمعة». ذكره أيضًا مسلم (٣).
* * *
(١) في النسخة الخطية: «سعيد»، وهو خطأ، والمثبت على الصواب من بيان الوهم والإيهام (٢/ ٣٨٧)، والاستيعاب (٤/ ١٩٦٣)، فعبد الرحمن بن سعد: هو ابن زرارة، والد يحيى الذي قيل فيه: إنه لم يسمع من أمّ هشام بنت حارثة بن النعمان، وهي أخت عمرة بنت عبد الرحمن لأمها. ينظر: تهذيب الكمال (٣٥/ ٣٩٠) ترجمة رقم: (٨٠١٨). (٢) كذا قال ابن عبد البر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب (٤/ ١٩٦٣) ترجمة رقم: (٤٢٢١)، وذكر قوله الحافظ في تهذيب التهذيب (١١/ ٢٤١)، ثم تعقبه بقوله: «قلت: حديثه عن أم هشام في صحيح مسلم». (٣) صحيح مسلم، كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة (٢/ ٥٩٥) الحديث رقم: (٨٧٢) (٥٠)، من الوجه المذكور، به.