ومحمد ابنه [المُعَبِّر](١) ضعيف، كان سليمان بن حرب يُسيء (٢) الرأي فيه، وكان يقول عنه: إنه كان يبيع الشراب (٣).
وقال ابن معين: ليس بشيء (٤).
ويرويه عن صعدي بن سنانَ: زيد بن الحريش، وهو أيضًا مجهول الحال (٥)، فاعلم ذلك.
٨٤٧ - وذكر (٦) من طريق الترمذي (٧)، حديث يعلى بن مُرَّةَ في «صلاة النبي ﷺ على راحلته في الطين».
= رقم: (٦٧٠٤)، وقال الحافظ الذهبي: فيه جهالة. (١) في النسخة الخطية: «المعيّن» بالباء المشدّدة والنون في آخره، وهو خطأ، والتصويب من بيان الوهم والإيهام (٣/ ٣٨٢)، ومصادر ترجمته. ينظر: تهذيب الكمال (٢٦/ ٢٧٧) ترجمة رقم: (٥٥٤٤). (٢) كذا في النسخة الخطية: «يُسيء» كما في التاريخ الكبير للبخاري (١/ ٢٠٩)، وفي مطبوع بيان الوهم والإيهام (٣/ ٣٨٢): «سيء». (٣) ينظر: التاريخ الكبير، للبخاري (١/ ٢٠٩)، ترجمة محمد بن فضاء البصري الجهضمي أبو بحر المعبر، برقم: (٦٥٩). (٤) الجرح والتعديل (٨/ ٥٦) ترجمة رقم: (٢٦١)، والكامل لابن عدي (٧/ ٣٦٩) ترجمة رقم: (١٦٥٤). (٥) عقب الحافظ زين الدين العراقي على قول ابن القطان هذا بقوله: «قلت: ذكره ابن حبان في الثقات، فقال: روى عن عمران بن عيينة، حدثنا عنه عبد الله بن أحمد بن موسى القاضي عبدان، ربّما أخطأ. وقال ابن أبي حاتم: روى عنه إبراهيم بن يوسف الهسنجاني». ينظر: ذيل ميزان الاعتدال (ص ١٠٩) ترجمة رقم: (٣٩٨)، وتابعه على ذلك الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (٣/ ٥٥٠) ترجمة رقم: (٣٢٩٣). (٦) بيان الوهم والإيهام (٤/ ١٧٨) الحديث رقم: (١٦٤٨)، وهو في الأحكام الوسطى (٢/ ٤١). (٧) سنن الترمذي، كتاب الصَّلاة، باب ما جاء في الصَّلاة على الدابّة في الطين والمطر (٢/ ٢٦٦ - ٢٦٧) الحديث رقم: (٤١١)، من طريق عمر بن ميمون الرماح، عن كثير بن زياد، عن عمرو بن عثمان بن يعلى بن مرة، عن أبيه، عن جده، أنّهم كانوا مع النبي ﷺ في سفر، فانتهوا إلى مضيق فحضرت الصلاة فمُطِروا؛ السَّماءُ من فوقهم، والبِلة من أسفل منهم، «فأذن رسول الله ﷺ وهو على راحلته، وَأَقَامَ، فتقدَّم على راحلته، فصلى بهم يومئ إيماء، يجعل السجود أخفض من الركوع». وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (٢٩/ ١١٢) الحديث رقم: (١٧٥٧٣)، والبيهقي في سننه الكبرى، كتاب الصلاة باب النزول للمكتوبة (٢/ ١٢) الحديث رقم: (٢٢٢٤)، من طريق عمر بن ميمون الرماح، به.