عن عقبة بن أبي العيزار، قال: سألت إبراهيم فقال: «تقصر قدر الأنملة»، وسألت سعيد بن جبير فقال:«النساء أعلم». فقال يحيى: قد سمعت عقبة يقول: سألت سعيد بن جبير فقال: «النساء أعلم»؛ فقلت ليحيى:«أكتبه؟ قال: نعم»(١).
٦ - ومنه الخبر الموالي؛ وهو مختصر غاية بخلاف الأصل في الضعفاء (٢)؛ وهو في المنهاج في بيان مناسك الحاج، للفقيه المشاور أبي عبد الله محمد بن أحمد بن الحاج (٣) إلى قوله: «لإقامة ذكر الله» الأول؛ وكذلك وقع في طرر ابن شاقلا (٤). ولم يرد الخبر تاما بهذا المساق في غير هذا الكتاب.
قال الفلاس (٥): وسمعت يحيى بن سعيد يقول: حدثنا عبيد الله بن أبي زياد قال: حدثنا القاسم، عن عائشة قالت:«إنما جعل الطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمار لإقامة ذكر الله».
وسمعت ابن داود يحدثه عن عبيد الله بن أبي زياد، عن القاسم، عن عائشة، عن النبي ﷺ. فقلت له: إن يحيى لم يرفعه. فقال: الله أعلم كيف كنت آخذ الحديث! وهو مرفوع.
وسمعت أبا عاصم يقول: حدثنا عبيد الله بن أبي زياد، قال: حدثنا القاسم، عن عائشة، عن النبي ﷺ؛ فأتيت ليحيى فذكرت ذلك له، فقال: سمعت عبيد الله يحدث به مرفوعا، ولكني أهابه. وحدثني أبو قتيبة قال: حدثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي زياد عن القاسم، عن عائشة بمثله؛ ولم يرفعه.
وحدثنا يزيد بن زريع، قال: نا حسين المعلم، عن عطاء، عن عائشة،
(١) العلل: ر: ١٢٥. (٢) (ج): ل ٢٢٨ أ (٣) نسخة خزانة ابن يوسف بمراكش رقم ١٥٢: ٦٩ و. (٤) ١٦٢؛ ر: ١٩٨. (٥) العلل: ر: ١٢٧.