١ - «وسمعت يحيى يقول لسهل بن حسان: قم فاذهب إلى ابن أبي عدي، فسله عن حديث سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عمرو البكالي ﴿وجعلنا بينهم موبقا﴾ [الكهف: ٥٢].
٢ - قال: وسمعت عبد الرحمن بن مهدي، وذكر ابن أبي عدي فأحسن [الثناء](١) عليه، ونظر في كتابه معي له عن جعفر بن ميمون، فرأى فيه: حدثنا أبو معشر، عن إبراهيم» فرده حتى رده إلى أبي أمامة. فقال: رده حتى ترده إلى أبي أمامة.
٣ - قال: وسمعت معاذا يحسن الثناء على ابن أبي عدي وقال: «قد عرفته منذ أربعين سنة بالفضل والسنة»(٢).
٤ - قال: سمعت يحيى يقول: حدثنا أبو العنبس، قال: حدثنا زاذان، قال: أراد عمر بن الخطاب أن يصلي على جنازة، فرأى امرأة، فلم يصل عليها، وقال:«لا صلاة على جنازة ومعها امرأة».
فقلت ليحيى: فإن الأفطس حدثنا عن هذا بنحو من خمسة عشر حديثا؟
فقال يحيى: كان يقول فيها: «قال زاذان، قال زاذان»، فقال في هذا:«حدثنا زاذان»؛ فكتبته (٣).
٥ - قال: سمعت يحيى يقول: حدثنا عقبة بن أبي العيزار، قال: سألت إبراهيم: كم تقصر المرأة من شعرها؟ فقال: مثل هذا؛ ووضع أصبعه على المفصل الثاني من السبابة. فقلت له: إن عبد الرحمن حدثنا قال: نا سفيان،
(١) الكلمة مزيدة لرعي السياق، لا وجود لها في الأصل. (٢) العلل: ر: ٣١؛ ٣٢، ٣٣. (٣) العلل: ر: ١٢٤.