مهلًا بنى عمِّنا مهلًا مَوالِينا … لا [تُظْهِرُنَّ لنا](٤) ما كان مَدْفُونَا
وبنحوِ ما قلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا أبو أسامةَ، قال: ثنا إدريسُ، قال: ثنا طلحةُ بنُ مُصَرِّفٍ، عن سعيدِ بنِ جبيرٍ، عن ابنِ عباسٍ في قولِه: ﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ﴾. قال: وَرَثَةً (٥).
حدَّثني المثنى، قال: ثنا عبدُ اللهِ بنُ صالحٍ، قال: ثني معاويةُ بنُ صالحٍ، عن عليِّ بنِ أبي طلحةَ، عن ابنِ عباسٍ: ﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ﴾. قال: المَوَالى العَصَبةُ، يعنى الوَرَثَةَ (٦).
(١) رجل مدغل: مُخابٌّ مفسد. اللسان (د غ ل). (٢) المنديات: المخزيات. اللسان (ن دى). (٣) مجاز القرآن لأبي عبيدة ١/ ١٢٥، والكامل للمبرد ٤/ ٤٦. (٤) في الكامل: "تنبشوا بيننا". (٥) أخرجه البخارى (٤٥٨٠)، وابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ٩٣٧ (٥٢٣٣) من طريق أبي أسامة به. (٦) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ٩٣٧ (٥٢٣٤) من طريق عبد الله بن صالح به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ١٤٩ إلى ابن المنذر والنحاس وابن مردويه.