كما أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ الدكتور عواد الخلف، الذي تفضل بالإشراف على هذه الرسالة، وهو الذي وجَّهني للبحث عن مخطوط لم يُطبع من قبلُ، ليكون موضوع أطروحتي للدكتوراه، وبعد البحث عثرتُ على هذا المخطوط (منار الإسلام) فعرضته عليه، فأبدى استحسانه وشجعني أن يكون هو موضوع أطروحتي للدكتوراه، وجاد عليَّ بوقته وتوجيهاته وإرشاداته الغالية النفيسة، فلا يسعني إلا أن أقول له: جزاك الله خيرًا، ونفع بك الإسلام والمسلمين.
وأخيرًا ..
أسأل الله التوفيق والسداد في إتمام هذه الرسالة وقبولها، وأن يجعلها خالصةً لوجهه الكريم، وأن ينفع بها الإسلام والمسلمين، ويكتب لي أجرها يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.