للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

قال: قال رسول الله : «من أصيب منكم [١] بمصيبة فليذكر مصيبته بي، فإنها أعظم المصائب»؛ فقلت ليحيى: «قال فيه: حدثني عطاء» [٢]؟. قال: وما ينفع يقول [٣]: حدثنا عطاء [٤]، ولم [٥] يسمع! [٦].

قال يحيى: وسمعته يقول: «حدثنا أبو خالد الوالبي [٧] (قال: خرج علي وقد أقيمت الصلاة…»؛ فقدم علينا وكيع فحدثنا (١) قال: «نا فطر، عن زائدة بن نشيط (٢)، عن أبي خالد الوالبي [٨]») [٩].


[١] «منكم»: ساقطة من ضعفاء العقيلي وسير الذهبي.
[٢] (ص): «عطا». الضعفاء: «قال: نا عطاء؟»؛ وفي السير: «أقال حدثنا عطاء؟».
[٣] الضعفاء؛ السير: «وما ينتفع بقول».
[٤] (ص): «عطا».
[٥] في الضعفاء والسير: «ولم يسمع منه».
[٦] حق الخبر أن ينتهي هنا، ثم يستؤنف الكلام عن فطر في خبر تال، وهو صنيعنا، وخالفته على جهة التصحيف والتحريف والسقط جميع طبعات الضعفاء (منها: ط السلفي: ٣/ ١١٥٠ - ١١٥١؛ ط السرساوي: ٥/ ١١٠ - ١١١)، فأدمجت خبرين في خبر واحد، وألحقت في السقط فأخلت بالمعنى إخلالا شنيعا، وقد جعلنا ما سقط منها وتلافاه كتابنا بين هلالين، لتصح المقارنة، على أنني أظن أن أصل الخلل في كتاب العقيلي نفسه، فإن الذهبي تابعه عليه، والله أعلم.
وتبدو خطورة الساقط في أنه يغير الحكم النقدي أو يقدح في توجيهه؛ فإن رواية يزيد بن هارون، شاهدة لسماع فطر الوالبي، ورواية وكيع شاهدة لدفع سماعه، وهي المقصودة، وبذهابها يقع الإخلال، وقد كان.
[٧] في الأصل: «الوالي»؛ تصحيف.
[٨] في الأصل: «الوالي»؛ تصحيف.
[٩] ما بين الهلالين سقط من كتاب العقيلي.

<<  <   >  >>