[حكمة مشروعية العقيقة]
شرعت العقيقة بحيث يقدمها الوالد تقربًا إلى الله تعالى لما فيها من إظهارٍ للبشر وشكرٍ للنعمة.
حكم العقيقة: اختلف الفقهاء في ذلك:
١ - ذهب عامة أهل العلم من الصحابة منهم ابن عباس وابن عمر وعائشة وفقهاء التابعين والمالكية والشافعية والحنابلة إلى أن العقيقة سنة.
٢ - وذهب الحنفية إلى أن العقيقة ليست سنة وإنما هي مباحة من شاء عق ومن شاء لم يعق.
٣ - وذهب الحسن وداود إلى أنها واجبة.
الأدلة:
١ - استدل الجمهور بما يأتي:
أ- حديث: "إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عق عن الحسن والحسين " (١).
ب- حديث أم كرز الكعبية قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "عن الغلام شاتان متكافئتان وعن الجارية شاة" (٢).
٢ - واستدل الحنفية:
أ- بما روى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن العقيقة فقال: "إن الله لا يحب العقوق" (٣).
(١) أخرجه أبو داود (٣/ ١٧٧).(٢) أخرجه أبو داود (٢/ ٩٥)، والنسائيُّ (٧/ ١٤٦).(٣) أخرجه أحمد في المسند (٢/ ١٨٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute