قال ابن قدامة: فأما الرشوة في الحكم ورشوة العامل فحرام بلا خلاف، قال الله تعالى:{أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ}(٣) قال الحسن وسعيد بن جبير في تفسيره: هو الرشوة، وقالا: إذا قبل القاضي الرشوة بلغت به إلى الكفر، وروى عبد الله بن
= عمر بن الخطاب، وأبو عبيدة ابن الجراح فقال: كيف تصنع هذا وقد وليت أمر المسلمين؟ قال: فمن أين أطعم عيالي؟ قالوا: نفرض لك، ففرضوا له كل يوم شطر شاة. الطبقات الكبرى (٣/ ١٨٤). (١) روضة القضاة (١/ ٦٥٨). (٢) المغني (١٤/ ٦٠ - ٦١)، وانظر: الحاوي الكبير (١٦/ ٤٢)، روضة القضاة (١/ ٦٥٨). (٣) سورة المائدة: ٤٢.