حكمه الشرعي: لما كانت بعض النفوس مجبولة على الخداع والمكر وبعضها كذلك مجبولة على التسرع في الأمور وعدم التريث فيها، فقد شرع الله خيار العيب ليُعامل المخادعُ المضللُ بنقيض قصده ويؤخذ الحق للضعيف المسكين الذي تدفعه العجلة الناتجة عن التفكير البشري القاصر إلى الخطأ، فيذهب يبرم من العقود ما يضره من أجل ذلك لم يكن هناك خلاف بين الفقهاء في الرد بالعيب.
(١) الممتع شرح زاد المستقنع، للشيخ العثيمين -رحمه الله- (٣/ ٦٤٦)، طبعة مركز فجر للطباعة، القاهرة. (٢) انظر هذه التعريفات في الموسوعة الفقهية الكويتية (٢٠/ ١١٣). (٣) سورة النساء: ٢٩.