(كظهرِ اللأى لو تُبتغى [ريّةٌ] بها ... نهاراً لعنَّتْ في بطونِ الشواجن)
/ ويجوز أن يكون " لؤي " تصغير " الأي " يقال: لأَيْت لأْياً: إذا لبثت (١٧٤) ١٧١ / ب قال الشاعر:
(فلأْياً بلأْي ما حملنا غُلامَنا ... على ظهر محبوكٍ ظِماءٍ مفاصِلُه)
ومُضَرُ (١٧٦) فيه وجهان:
يجوز أن يكون مأخوذاً من مَضَرَ اللبنُ يمضُرُ مَضْراً، ومضرَ النبيذ: إذا حذَى (١٣٣) اللسان قبل إدراكه.
ويجوز أن يكون مأخوذاً من قولهم: ذهب دمه خِضْراً مِضْراً (١٧٧) ، أي: باطلاً. وتماضر، اسم امرأة، من هذا أُخِذَ.
ونزار (١٧٨) مأخوذ من النَّزْر، وهو القليل. يقال: نزر الشيء ينزر: إذا قلّ. قال الشاعر (١٧٩) :
(شرارُ الطير أكثرُها فِراخاً ... وأمُّ الصقر مِقْلاتٌ نزورُ)
المقلات: التي لا يعيش لها ولد، والنزور: القليلة الولد.
ومعدّ (١٨١) : فيه ثلاثة أوجه:
يجوز أن يكون من قول العرب: قد معد الرجل في الأرض: إذا ذهب فيها. قال الراجز:
(١٧٤) ك: إذا أبطأت ولبثت.(١٧٥) لزهير، ديوانه ١٣٣.(١٧٦) الاشتقاق ٣٠، الروض الأنف ١ / ٦١.(١٧٧) الاتباع ٨٥.(١٧٨) الاشتقاق ٣٠. الروض الأنف ١ / ٦٢.(١٧٩) العباس بن مرداس. ديوانه ٩٥ وفيه: بُغاث الطير. ونسب إلى كثير. ديوانه ٥٣٠. ونسب إلى غيرهما (ينظر اللآلي ١٩٠) وينظر المذكر والمؤنث ٥٠٧ - ٥٠٨.(١٨٠) الاشتقاق للأصمعي ٤٢. الاشتقاق ٣٠.(١٨١) نقلها السهيلي في الروض الأنف ١ / ٦٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute