ويقال لامرأة الرجل: هي سكنُهُ (٧٣) ، لأنه يسكن إليها.
وقال أبو عبيدة (٧٤) : يقال لامرأة الرجل: هي فراشه، وإزاره، ومحلُّ إزاره، ومحلُّ مئزرِه. قال الله عز وجل:{هُنّ لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لَهُنَّ}(٧٥) . وأنشدنا أبو العباس:
(إذا ما الضجيعُ ثنى عِطْفَها ... تَثَنَّت عليه وكانتْ لِباسا)(٧٦)
وقال الآخر:(٧٧)
(ألا أَبلِغْ أبا حفصٍ رسولاً ... فِدىً لك من أخي ثِقَةٍ إِزارِي)
أراد: نسائي. ويقال لامرأة الرجل. هي أُمُّ الحيِّ، وأُمُّ العِيال (٧٨) ويقال (٧٩) : هي حنَّةُ فلان. قال الشاعر (٨٠) :
(ما أنت بالحنَّةِ الودودِ ولا ... عندكِ خيرٌ يُرْجَىَ لمُلتمسِ)
ويقال (٨١) : هي طَلَّتُهُ، أي: زوجته. قال الشاعر (٨٢) : (٦٥)
(وإنّ امرءاً في الناس كنتُ ابنَ أُمِّه ... تَبَدَّل مني طلَّةً لغبينُ)
(دعتك إلى هجري فطاوعْتَ أمرَها ... فنفسكَ لا نفسي بذاكَ تهينُ)
وقال الآخر (٨٣) :
(٧٣) اللسان (سكن) . (٧٤) مجاز القرآن ٦٧ / ١. (٧٥) البقرة ١٨٧. (٧٦) للنابغة الجعدي، ديوانه ٨١. وفيه: ثنى جيدها. (٧٧) أبو المنهال بقيلة الأكبر الأشجعي في المؤتلف والمختلف ٨٢، وبلا عزو في تأويل مشكل القرآن ١٤٣ والعمدة ١ / ٣١٢. (٧٨) المرصع ٢٤٧. (٧٩) تهذيب الألفاظ ٣٥٦. (٨٠) قتادة اليشكري في التنبيه للبكري ٢٤ وفيه: بالحنة الولود. (٨١) الغريب المصنف ٧٤. (٨٢) لم أقف عليه. (٨٣) لم أقف عليه.