وذكره فيهم -أَيضًا- ابن مندةَ، والباوردي، وابن السكن في آخرين، وذكره مسلم بن الحَجاج (١) في فصل"من ولد في حَياة النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -".
وقال البَغَويّ (٢): يقال: إنه رأى سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -.
٨٧٤ - مالك بن أوس بن عَبْد الله بن حَجر (٣) الأسلمي
له صحبة- فيما ذكر بَعْضهم- قال أبو عُمر (٤): وفيه نظر.
وقال أبو نعيم (٥): مختلَف في صحبته، وقيل: إن الصحبةَ لأبيه": وَهْو الصَّحيح.
٨٧٥ - مالك بن أبي ثعلبةَ
حَديثه أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قضى في سَيل مَهزور أن الماء يُحبَس إلى الكعبين، روى عنه: مُحَمَّد بن إسحاق.
قال أبو موسى: قال جَعفر: أوردَه يحيى بنُ يونس، قال: وَهذا حَديث مُرسل، ومالك بن أبي ثعلبة لا صحبة له بيقين.
قال ابن إسحاق: لم يلق أحدًا من الصَّحابة: إنما روايته عَن التابعين فمن دونهم (٦).
(١) "الطبقات" (٦٣٣).(٢) انظر قوله في "الإصابة" (٥/ ٧١١).(٣) هكذا بـ "الأصل" بفتح الحاء المهملة والجيم، وكذلك بضم الحاء المهملة وسكون الجيم وكتب فوقها: "معًا" دلالة على صحة الضبطتين.(٤) "الاستيعاب" (٣/ ١٣٤٦).(٥) "المعرفة" (٢ / ق ١٨١ / ب)، وانظر "معجم ابن قانع" (٩٩٤ - بتحقيقنا).(٦) انظر "الأسد" (٥/ ١٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute