اللهمَّ صل على سيدنا سَيّد المخلوقين محمَّد, وآله وصحبه وسَلم
٨٧٩ - مالك بن عامر, أبو عَطيةَ الوادعي
وقيل: ابن أبي عامر وقيل: ابن حُمْرَة، وقيل: ابن أبي حُمرة، وقيل: اسمه: عَمرو بن جندب، وقيل: ابن أبي جندَب (١).
ولما ذكره ابن حبان في التابعين (٢) سماه "مالك بن زيد". قال ابن عبد البر (٣): مذكور في الصَّحَابَة.
وذكره فيهم -أَيضًا- المطيَّن، وأبو القَاسم الطَبراني، وأبو نعيم، وابن مندةَ، والباوردي (٤).
وقال أبو موسى (٥): تابعي من أهل الكوفة: إلَّا أنَّه قيل: قد أدرك الجاهليةَ.
وقال أبو زرعةَ الرَّازيّ (٦): ليست له صحبة. زقال العسكري: لا تصح صحبته، روى عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، روى عنه: علي بن [ ... ... ](٧) شاميين، أبو عَطِيَّة الشَّاميّ، وهو غير هذا، يذكرون أن له صحبة.
ذكره أبو حاتم (٨) فيمن لا يُعرف اسمه.
(١) انظر "تهذيب الكمال" (٣٤/ ٩٠)، و "الإصابة" (٦/ ٢٧٣)، (٧/ ٣٠٠). (٢) "الثِّقات" (٥/ ٣٨٤). (٣) "الاستيعاب" (٤/ ١٧٩٦). (٤) انظر "معجم الطَّبْرَانِيّ" (٢٢/ ٣٧٨)، "معرفة أبي نعيم" (٢ / ق: ٢٧٩ / أ) , و "الأسد" (٥/ ٢٩). (٥) انظر "قوله في الأسد" (٥/ ٢٩). (٦) "المراسيل" (ص: ٢٢١). (٧) ما بين المعقوفتين غير واضح بهامش "الأصل". (٨) "الجرح" (٩/ ٤١٤).