عَن حميد (١)، عن أبي هُريرة، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة. وقال ابن المبارك، وغندَر (٢)، عن شعبةَ، عن أبي بشر، عَن حُميد، عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، مرسل.
هذا ملخص ما ذكره وليس في شيء مما قاله ولا ما يدل؛ بل ذكر كل واحد منهما ترجمة على حِدَة، فنظر في كلامه.
٦٩ - أَهْوَذ بن عياض الأزدي
هو الذي جاء بنَعي سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى حِميرَ، وله فيه كلام يَدُل على أنه كان مُسلما.
ذكره ابن الدباغ عَن محمد بن إسحاق، وليس في دلالة على صحبته (٣).
٧٠ - أوس بن بشير الجَيشاني
من أهل اليمن. ذكره أبو عُمر بن عَبد البر (٤)، وَأبو موسى في جملة الصحابة (٥).
وأما ابن حبان (٦) وابن خلفون فذكراه في التابعين.
[٧١ - أوس، أبو حاجب الكلابي]
ذكره عبد الباقي بن قانع في "معجم الصحابة"(٧) وقال: ثنا يحيى بن
(١) قوله: "حميد" لم يظهر بـ "الأصل" ولعله من الأرضة. (٢) هكذا بـ "الأصل" بفتح الدال وضمها وكتب فوته: "معا" إشارة إلى صحة الضبطتين. (٣) هذه الترجمة والكلام عليها بنصه في "الأسد" (١/ ١٦٣). وفي هامش "الأصل" بجوار هذه الترجمة كتب: "ينظر كتاب وثيمة" كذا؛ والله أعلم. (٤) "الاستيعاب" (١/ ١١٩). (٥) "الأسد" (١/ ١٦٥). (٦) "الثقات" (٤/ ٤٤). (٧) ترجمة رقم (٣١)، وانظر تعليقنا عليه هناك.