وذكره ابن سَعد (١) في طبقة الخندقيينَ، وقال: أَسْلم وصَحب النبي - صلى الله عليه وسلم -، ورَوى عنه أحاديث.
١٢٩ - جَبَلَة، أخو زيد بن حارثة
لا تصح صُحبته من سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، قاله البِرَديجي (٢) في كتاب "المراسيل" تأليفه.
١٣٠ - جُبَير بن الحُويرث بن نُقَيد بن عَبْد بن قصي بن كلاب
قال أبو موسى: ذكره ابن شاهين وَغيرُه. أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ورَآه ولم يرو عنه شيئًا (٣).
وقال ابن عَبْد البر (٤): في صحْبته نظر. وذكره الباوردي -أيضًا- في جَملة الصَّحابة، وابن سَعد (٥) في الطبقة الأولى من التابعين.
وأما مُصْعَب بن الزُبير، وابن أخيه، الزُبير بن أبي بكر -وهما أعلم الناس بنسَب قريش- فلم يذكرا للحُويرث ولذا، وكذا ابن الكلبي (٦) فمن بعدَه فيُنظر.
(١) "الطبقات" (٤/ ٢٧٤).(٢) هكذا بـ "الأصل" بفتح الباء الموحدة وكسرها وكتب فوقه: "معا" إشارة إلى صحة الضبطتين.(٣) انظر "الأسد" (١/ ٣٢٢).(٤) "الاستيعاب" (١/ ٢٣٤).(٥) كذا بـ "الأصل": "وابن سعد" ونراه وهمًا صوابه: "ومسلم" وانظر "طبقاته" (٦٣٧) والله أعلم.(٦) في "جمهرته" (ص: ٦٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute