[مولى بني معاوية والأنصار، ويقال الفارسي](١) قال أبو عُمر (٢): شهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - أحدًا. وقال الواقدي: لقي رُشيد رجلًا في غزوة أحد من المشركين فضربَه فجزله وقال: خُذها وقال: خُذها وأنا الغلام الفارسي، فسَمعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"هلا قلت: وأنا الغلام الأنصاري".
وقال ابن مندةَ، وأبو نعيم (٣): لا يثبت له صحبة. وقال أبو أحمد العَسْكري: رُشيد (٤) الفارسي مَوْلى لبني معاوية، كناه النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد أبا عَبْد الله، ولم يولد له.
وقال البخاري (٥): رشيد الهجري، عَن أبيه، عن عبد الله بن عَمرو سَمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:"المسلم من سَلم المسلمون من لسانه ويده". قاله: نا آدم، عن شعبة، عَن الحكم، عَن سَيف بياع السَابري يتكلمون في رُشَيد [ .... غير واحد منهم: .... ](٦) وذكره في الصحابة -أيضًا- البغوي (٧).
وفي الكتاب المسمى بـ "الاستبصار في نسَب الأنصَار"(٨): الذي قال بأحد: خذها وأنا الغلام الفارسي هو أبو عُقبة مولى جَبْر بن عتيك، أحد بني معاوية بن مالك الأوسيين قال: شهدت أُحد معَ مولاي: جَبْر.
(١) ما بين المعقوفين ملحق بهامش "الأصل" ويصعب قراءته. (٢) "الاستيعاب" (٢/ ٤٩٦). (٣) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (١ / ق: ٢٤٧ / أ - ب)، و "الأسد" (٢/ ٢٢٢). (٤) كلمة: "رشيد" عليها طمس بـ "الأصل". (٥) "التاريخ" (٣/ ٣٣٤). (٦) ما بين المعقوفين ملحق بهامش "الأصل" وهو غير واضح تمامًا. (٧) في "معجم الصحابة" (ق: ٩٣ / ب). (٨) لابن قدامة كما سبق وبينا.