الحَديث، قلتُ. أدخله البخاري في كتاب "الضعفاء"(١) فقال: يكتب حَديثه، ليسَ بحَديثه بأس، ثم يُحوَّل من هُناك.
وفي "الكامل"(٢) لأبي أحمد الجُرجاني: سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: عَبْد الرحمن بن ثابت بن الصامت عَن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال ابن أبي حَبيبةَ، عَن عبد الرحمن بن ثابت، عَن أبيه، ولم يصح.
قال أبو أحمد: وهذا الذي ذكره البخاري إنما هو حَديث واحد، وقوله:"لم يصح" أي: إنه لا يصح له سَماع من سيدنا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وقال أبو عُمر (٣): صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - , وتوفي أبوه قديمًا في الجاهلية.
وذكره ابن حبان في التابعين (٤)، وأبو الفضائل في "المختلف فيهم"(٥).
[٦٣٩ - عبد الرحمن بن ثوبان]
ذكره العسكري في فصل "من روى عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ولم يلقه"(٦).
٦٤٠ - عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي (٧)
ذكره أبو عُمر، وأبو موسى (٨) أَن مُصْعبًا، والواقدي قالا: كان لعَبْد الرحمن حينَ قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - عَشر سنين.