له صحبة، وأنه يروي:"أبو بكر، وعمر بمنزلة السمع والبصر".
وقال أبو حاتم (١): له صحبة.
٥٤٦ - عبد الله بن حَنظلة (٢) بن أبي عامر، ابنُ الغَسِيل
قال أبو نعيم (٣): توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - وله سَبْعُ سِنينَ. وقال إبراهيم بن المنذر (٤): توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - وَهْو ابن سَبْع سِنينَ، وقد رآه، ورَوى عَنه، ثنا عبد الرحمن بن عباس الورَّاق: ثنا أحمد بن داود السِجستاني: ثنا الحَسن بن سوار: ثنا عكرمة بن عمار، عَن ضَمْضم بن جَوْس، عَن عَبْد الله بن حنظلة بن الراهب قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يَطوف بالبيت على ناقةٍ، لا ضرب ولا طرد، ولا إليك إليك.
وقال ابن عَبْد البر (٥): أحاديثه عندي مرسلة، وقال أبو إسحاق الحربي في كتاب "العِلل": ليست له صحبةٌ.
وفي "تاريخ محمد بن إسماعيل"(٦) عنه قال: أمرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - بالوضوء عندَ كل صلاة. وفي "طبقات ابن سَعْد"(٧): ذكر بعضهم أَنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر، وعُمر. وفي "تاريخ ابن عساكر"(٨): قال أبو عيسى بن سَوْرة (٩): ذكرت لأحمدَ بن حنبل: حَديث ابن حنظلة الذي فيه: "لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك " فقال: راويه ثقة، والحَديثُ غريب. ولما
(١) في "الجرح" (٥/ ٢٩). (٢) انظر ترجمته وتعليقنا عليها في "معجم الصحابة" لابن قانع (٥٣٤). (٣) في "المعرفة" (١ / ق: ٣٤٩ / أ). (٤) انظر "تاريخ دمشق" (٢٧/ ٤٢١). (٥) في "الاستيعاب" (٣/ ٨٩٢). (٦) (٥/ ٦٧). (٧) (٥/ ٦٥). (٨) (٢٧/ ٤١٨). (٩) في "تاريخ دمشق": "أبو إسماعيل الترمذي، وليس هو صاحب الجامع".