وقال الترمذي (١): الصُنابحي الذي روى عن أبي بكر ليس له سَماع من النبي - صلى الله عليه وسلم -، واسمُه: عبد الرحمن رحَل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقبض النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في الطريق، وقد روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أحاديث.
والصُنابح بن الأعسر يقال له: الصُنابحى -أيضًا-؛ وإنما حَديثه:"إني مكاثر بكم الأمم فلا تقتتلن بعدي"(٢).
وذكره أبو نعيم (٣)، وابن مندةَ في جملة الصَّحابة في حرف "عَبْد الله" كما أسلفناه.
وابن قانع قال (٤): عبد الله الصنابحي بن الأعسر الأحمسي.
٥٨٧ - عبد الله بن صيّاد
أوردَه ابن شاهين -فيما ذكره أبو موسى. وذكر ابن الأثير (٥) أن الأصح أنه أسلم بَعد وفاة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأن جماعة من الصَّحابة رضي الله عنهم، منهم: عُمر، وغيره كانوا يظنونه الدجَّال، فلو أسلم في حَياة النبي - صلى الله عليه وسلم - لانتفى هذا الظن، والله أعلم.
٥٨٨ - عبد الله بن عامر بن رَبيعة الأصغر، العَنْزي
حَليف الخطاب والد عُمر. قال أبو حاتم الرازي (٦): رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد دخل على أمه وهو صغير.
(١) انظر "الجامع" (١/ ٨)، و "العلل" الكبير" (ص: ٢١). (٢) توسعنا في ذكر الخلاف الواقع في هذا الحديث في تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (٨٨٠). (٣) "المعرفة" (٢ / ق: ١٥ / أ). (٤) في "معجم الصحابة" (ترجمة: ٥١٠) مع تعليقنا عليه. (٥) في "الأسد" (٣/ ٢٨٣). (٦) "الجرح" (٥/ ١٢٢).