قال ابن عَساكر (٢): هو ممن أدرك سيدنا رسول الله -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ-، ووجهه أبو عُبيدةَ بن الجراح قائدًا على خيل بعدَ وقعة اليرموك من مرح الصُفَّر إلى فحل. انتهى.
ليس مَن أدرك النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ- يكون له رؤية ولا صحبة (٣).
٨٦٤ - لبدةَ بن كعب، أبو يونس (٤) المصري
روى عَمرو بن الحارث، عَن مجمع بن كعب، عن أبي يونس (٤): لبدة بن كعب قال حججت في الجاهلية حجة ثم الثَّانية، ثم بُعث النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، وَما رأيت شيئًا أحلى من الدم، وصليت خلْف عُمر بن الخَطَّاب.
ذكره أبو نعيم، وابن مندةَ (٥). وعند ابن ماكولا (٦): تُريس، أوله تاء
(١) كذا بـ "الأصل" بتقديم العين على المثلثة، وفي "الأسد" (٤/ ٥١٢) وغيره: "خثعمة". (٢) انظر "الأسد" (٤/ ٥١٢)، و"الإصابة" (٥/ ٦٧٣). (٣) قال الحافظ في "الإصابة" (٥/ ٦٧٣): "قلت: وقد تقدم غير مرة أنَّهم ما كانوا إذ ذاك يؤمرون إلَّا الصَّحَابَة". اهـ. (٤) كذا بـ "الأصل"، وفي "الأسد" (٤/ ٥١٢)، و"الإصابة" (٥/ ٢٩٣) - وغيرهما: "تريس" قال الحافظ: بمثناة من فوق ثم راء وآخره مهملة بوزن عظيم. وانظر ما سيأتي. (٥) انظر "المعرفة" (٢ / ق: ١٧٠ / أ)، و"الأسد" (٤/ ٥١٢). (٦) "الإكمال" (٧/ ٤٤٠).