قال أبو موسى (١): مختلف في صُحْبته، أوردَه أبو القاسم الطَبراني (٢) وقال: ثنا أبو خليفة: ثنا أبه الولد الطيالسي: ثنا شعبة: أنبا عاصم بن كليب قال: سمعت عياضَ بن مَرْثد أبو مَرثد بن عيا العامري يُحدث رجلًا أنه سألَ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - عن عمل يُدْخله الجنة.
ورَواه الحَوْضي، عَن شعبةَ، عن عاصم، عن عياض بن مرثد أو مرثد بن عياض، عن رجل منهم أنه سأل رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكره.
وبنحوه ذكره أبو نعيم الأصبهاني (٣).
وقال ابن الجوزي (٤): مختلَف في صحبته، وقيل: مرثد بن عياض. وكذا ذكره الصغاني (٥).
٧٧٣ - عياض بن عَمرو الأشعري
قال ابن حبان (٦): له صحبةٌ، ثم أعاد ذكره في "الثقات"(٧) فقال: وقد (٨) إن له صحبة، وليس يصح ذلك عندي!
ولما ذكره البرقي في جملة الصَّحابة قال: روى حَديثين.
(١) انظر قوله في "الأسد" (٤/ ٣٣٠). (٢) " المعجم الكبير" (١٧/ ٣٧٠). (٣) "المعرفة" (٢ / ق: ١٢٢ / أ). (٤) "التلقيح" (ص: ٢٣٨). (٥) "نقعة الصديان" (ص: ٨٥). (٦) "الثقات" (٣/ ٣٠٩). (٧) أي في "ثقات التابعين" (٥/ ٢٦٤). (٨) كذا بـ "الأصل", وفي "الثقات": "وقد قيل: إن له صحبة".