ذكره ابن أبي عاصم (١)، وهلال بن العلاء، وابن مندةَ، وأبو نُعَيم (٢) في جُملة الصَّحابة.
وذكره البخاري، وابن حبَّان (٣)، وغيرهما في التابعين.
٢٤٠ - خالد بن سِنان بن عَيث بن مُرَيطة بن مَخْزوم بن مالك بن غالب بن قُطَيعَة بن عَبْس
قال أبو موسى: قال عبدان: ليست له صحبة، ولا أدرك سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ ذكرناه إذ ذكره رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال:"نبي أضاعَه قومُه" أتت ابنته النبي - صلى الله عليه وسلم - فسَمعته يقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[الإخلاص: ١] فقالت: كان أبي يقول ذا. انتهى (٤).
إن كان كل من ذكره سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -أو ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - لكان ينبغي أن يذكر جميع من بشر به - صلى الله عليه وسلم - كعيسى - صلى الله عليه وسلم - وغيره من الأنبياء، أو من ذكره هو - صلى الله عليه وسلم - من جَميع الأمم، وإلا فأي خصوصية لهذا؟ ومن المعلوم أن هذا نبي شهد له بذلك نبينا - صلى الله عليه وسلم -، والأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه لا يذكرون في الصحابة.
(١) "الآحاد والمثاني" (٤/ ١٨١)، وفيه: "خالد بن يزيد بن جارية". (٢) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (١ / ق: ٢٠٨ / ب)، و"الأسد" (٢/ ٩٤). (٣) "التاريخ" (٣/ ١٤٩)، و"الثقات" (٤/ ١٩٨). (٤) انظر "الأسد" (٢/ ٩٩).