وقال ابن الجوزي: في صحبته نظر. وكذا قاله الصَغاني (١).
٢٨٠ - رفاعة (٢) الجُهَني، ويقال: القرظي
روى عنه: يحيى بن جعدة نزلت (٣) هذه الآية في عشرة أنا أحدهم {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}[القصص: ٥١].
قال البغوي (٤): لا أعلم لرفاعة غير هذا, ولا أدري له صحبة أم لا؟ .
وعند ابن عبد البر (٥)، وابن مندة: رفاعة بن سِمْوال القرظي، خال صفية رضي الله عنها، وهو الذي طَلق امرأته فتزوجها عبد الرحمن بن الزَبير، قال: فنزلت هذه الآية في وفي عشرة.
وذكر أبو نعيم (٦) هذه الآية الكريمة في ترجمة "رفاعة بن قريظة"(٧).
وقال أبو محمَّد (٨): سألت أبي عنه فقلت: روى أنه نزلت فيه {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ} فقال: له رؤية من النبي - صلى الله عليه وسلم -.
٢٨١ - رُفيع، أبو العالية الرِياحي
قال أبو نُعَيم (٩): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. وذكره ابن مندة -أيضًا- في كتاب "معرفة الصَّحابة"(١٠) مع قول أبي خلدة لأبي العالية: أدركت النبي - صلى الله عليه وسلم -؟
(١) انظر "التلقيح" (ص: ١٩١) و "نقعة الصديان" (ص: ٥٦). (٢) هذه الترجمة برمتها ملحقة بهامش "الأصل" وبداية كلمة "رفاعة" لم تظهر في الهامش. (٣) كلمة "نزلت" ظهر آخرها بهامش "الأصل". (٤) "معجم الصحابة" (ق: ٨٣ / ب). (٥) الاستيعاب" (٢/ ٥٠٠)، وانظر "الأسد" (٢/ ٢٢٨). (٦) "المعرفة" (١ / ق: ٢٣١ / ب). (٧) في "المعرفة": "رفاعة بن قريظة". (٨) في "المراسيل" (ص: ٥٨ - ٥٩). (٩) "المعرفة" (١ / ق: ٢٣٧ / أ). (١٠) انظر "الأسد" (٢/ ١٢٨).