وقال أبو عمر (١): أنكر بعضهم أن يكون له صحبة، وقال: هو رجل من أهل اليمن.
وقال العسكري: أدخله الأكثر في المسند.
وقال أبو حاتم (٢) الرازي: ليست له صحبة، وذكر له حديث هارون بن دينار، عن أبيه قال: كنا على باب الحسن البصري فخرج رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال له: ميمون بن سنباد، فقال له رجل: حدثنا ما سمعت ... ... . (٣) النبي، فقال: سمعته يقول: "قوام أمتي بشرارها"، فقال أبو حاتم: رجل من الصحابة في ذلك العصر؟ ! من أين جاء؟ وما يصنع عند الحسن؟ إن كان بشيء لعله قال. قال: وهارون وأبوه لا يعرفان.
١٠٣٠ - مِينا بن أبي مِينا، مولى عبد الرحمن بن عَوْف الزُهري
قال الحاكم -لما خَرج حَديثه في "مُستدركه"(٤) -: أدرك ميناء هذا سيدنا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وسَمع منه.
وفي "تاريخ البخاري"(٥)، عنه: احتلمت حينَ بويع أمير المؤمنين عُثمان بن عَفان.
وتكلم فيه غير واحد من الأئمة؛ فينظر.
(١) في "الاستيعاب" (٤/ ١٤٨٨). (٢) في "الجرح" (٨/ ٢٣٣). (٣) لم يظهر مكان النقط في "المخطوط" ولعلها "من". (٤) (٣/ ١٦٠). (٥) (٨/ ٣١).