وفي كتاب العَسْكري (١): هو رجل من الصحابة. وقال البغوي (١): لا أحسب له صحبة.
٦٥٢ - عبد الرحمن بن رَبيعة الباهلي، أخو سَلْمان بن رَبيعةَ، يُعرف بذي النور
قال أبو عُمر (٢): أدرك سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بسنّه ولم يَسْمع منه، ولا روى عَنه، وكان أسنَّ من أخيه: سَلْمان.
٦٥٣ - عَبْد الرحمن بن رُشَيد
قال أبو موسى: أوردَه بَعْضُهم في الصحابة عازيًا إياه إلى البخاري. انتهى (٣).
هذا الرجل لم أره في "تاريخ البخاري" جملة، فيُنظر (٤).
٦٥٤ - عبد الرحمن بن الزجَّاج، مولى أم حَبيبةَ
قال أبو نعيم (٥): ذكره بَعْض المتأخرين -يَعْني: ابن مندة-، وزعم أنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، روى عُمر بن عثمان بن الوليد بن عبد الرحمن بن الزَّجاج قال: أخبرني أبي وغيرُه من أهلي، عَن عبد الرحمن بن الزجاج أن (٦) أم حَبيبةَ قالت: دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٧) وعبد الرحمن بن الزجاج بينَ يديه
(١) انظر "الإصابة" (٤/ ٣٠٢). (٢) "الاستيعاب" (٢/ ٨٣٢). (٣) انظر "الأسد" (٣/ ٤٤٦). (٤) انظر "الإصابة" (٤/ ٣٠٥). (٥) انظر "المعرفة" (٢ / ق: ٥٧ / أ). (٦) في "المعرفة": "عن أم حبيبة". (٧) كُتب في "الأصل" فوق حرف الواو الذي قبل "عبد الرحمن بن الزجاج": "كذا".