روى عَنه: ابنه: جَناح. قال ابن مندةَ، وأبو نعيم (١): لا تصح له رؤية ولا صحبة.
وقال أبو موسى المديني (٢): أورده (٣) ابن أبي علي في الصحابة، وروى من حَديث صَدقة بن عَبْد الله، عَن جَناح بن غُنيم بن قيس، عَن أبيه أنه ذكر موت سيدنا رَسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أشرف علينا رجل فقال:
الويل لي على محمد ... قد كنت قبل موته كمقعد
ولست بَعْدَ موته مُخْلَد
وقال أبو نصر بن ماكولا (٤): غنيم بن قيس أبو العَنْبر المأربي، أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ورآه.
وذكره ابن حبان، وخليفة، وابن سَعْد، والبخاري (٥)، والقراب، وغيرهم في التابعين؛ وابن فتحون، وابن الجوزي في الصَّحابة (٦).
وفي "المراسيل"(٧): سألت أبي: هل له صحبة؟ فقال: هو تابعي.
(١) انظر "المعرفة" (٢ / ق: ١٤١ / أ)، و"الأسد" (٤/ ٣٤٣). (٢) انظر قوله في "الأسد". (٣) بعد كلمة "أورده" بياض بـ "الأصل" قدر كلمة، ثم كتب في هذا البياض "صح" إشارة إلى اتصال الكلام وعدم السقط. (٤) "الإكمال" (٦/ ١٤٠). (٥) انظر "الثقات" (٥/ ٢٩٣)، و"طبقات خليفة" (ص: ١٩٣) , و"ابن سعد" (٧/ ١٢٣)، و"التاريخ الكبير" (٧/ ١١٠). (٦) "التلقيح" (ص: ٢٤١). (٧) لابن أبي حاتم (ص: ١٦٥).