قال أبو نعيم (١): ذكره بعض المتأخرين -يعني: ابن مندة- في الصحابة، واحتج بحديث الزهري أنه عهد إلى أخيه: سعد أن ابن وليدة زمعة مني. قال: وعتبة هذا هو الذي شج سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكسر رباعيته يوم أحد، وما علمت له إسلامًا، ولم يذكره أحد من المتقدمين في الصحابة، وقيل: إنه مات كافرًا بدعاء النبي عليه الصلاة والسلام عليه.
وقال الزبير، وأبو أحمد العسكري: مات في الإسلام، وكان أصاب دمًا في قريش فانتقل إلى المدينة قبل الهجرة (٢).
٧٢٦ - عتبة (٣) بن أبي لهب القرشي الهاشمي
قال الزبير: شهد حنينًا مع النبي. وذكره أبو عمر (٤)، وأبو موسى في (٥) جملة الصحابة.
وقال [أبو موسى](٦): إن ثبت -يعني [صحبة](٦) وما أراه:
٧٢٧ - عِتْريس بن عُرْقوب
قال الأصبهانيان (٧): ذكر فيمن أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو من أصحاب
(١) "المعرفة" (٢ / ق: ١١٥ / ب). (٢) انظر "الأسد" (٣/ ٥٧١ - ٥٧٢). (٣) هذه الترجمة برمتها ملحقة بهامش "الأصل" ونهايات بعض كلماتها لم تظهر بالهامش، وآثرنا إثباتها من المصادر. (٤) انظر "الاستيعاب" (٣/ ١٠٣٠). (٥) لفظة: "في" لم تظهر بهامش "الأصل" والسياق يقتضيها. (٦) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل"، وأثبتناه من "الأسد" (٣/ ٥٦٩). (٧) أبو نعيم في "المعرفة" (٢ / ق-١٣٨ / ب)، وابن مندة كما في "الأسد" (٣/ ٥٧٢).