حدَّث عن: النبي - صلى الله عليه وسلم -. ذكره الحسن بن سُفيان، وغيره في الصَّحابة. قال أبو نعيم (١): ولا يصح، هو تابعي من أهل مكة شرفها اللهُ تعالى. وبنحوه ذكره أبو عَبْد الله بن مندةَ (٢).
وذكره في التابعين: ابن حبان (٣)، وخليفة، وابن سَعْد، ومحمد بن إسماعيل (٤)، والواقدي.
وقال ابن الجوزي (٥) لما ذكره في جملة الصَّحابة، في صحبته نظر. وكذا ذكره الصغاني (٦).
وذكره في الصَّحابة: البغوي (٧)، وابن فتحون. وفي "المراسيل"(٨): سَألت أبي عنه: له صحبة؟ فقال: هو تابعي.
وما ترجح: عدم صحبته؛ قول ابن حبان وغيره، توفي سنة أربعين ومائة.
(١) "المعرفة" (٢ / ق: ١٤٠ / ب). (٢) انظر "الأسد" (٤/ ٣٤١ - ٣٤٢). (٣) "الثقات" (٥/ ٢٩٢). (٤) "التاريخ الكبير" (٧/ ١٠٦). (٥) في "التلقيح" (ص: ٢٤١). (٦) "نقعة الصديان" (ص: ٨٦). (٧) انظر "الإصابة" (٥/ ٣٤٦). (٨) لم نجد هذا النص في المطبوع من "المراسيل". وقال الحافظ في "الإصابة" (٥/ ٣٤٦): "وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل": سألت أبي وأبا زرعة عنه فقالا: هو تابعي". اهـ.