يا رسول الله! إن لي أهل بيت ذوو عَدد باليمن، فقال له:"جئ بهم"، فجاء بهم والنبي - صلى الله عليه وسلم - قد قبض.
ولما ذكر أبو علي بن السكن هذا الحديث قال:"لم أجد له ما يدل على لقيه لرسُول الله - صلى الله عليه وسلم - غير هذا، والله أعلم بصحته"(١).
وقال ابن عَساكر فِي "تاريخه"(٢): لقي النبي - صلى الله عليه وسلم -.
٤٢٩ - شُريح بن عَمرو الخُزاعي
أوردَه ابن شاهين كذا فِي باب الشين، وأوردَ عنه حديث:"مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفَه"، وحديث تحريم مكة. وهو فِي الإسنادين هكذا "شُريح"، وإنما هو أبو شُريح.
قال أبو موسى (٣): وهَذان الحديثان مشهوران به، وليسَ العَجيب من وَهْمه فيه؛ إنما العجب كيف وقع له هذان الحديثان هكذا؟ !
٤٣٠ - شريحُ بن هانئ الحارثي
قال أبو عُمر (٤): جاهلي، إسلامي، يكنى أبا المقدام.
وقال أبو نعيم (٥): أدركَ النبي - صلى الله عليه وسلم -، ودَعا له. ابنا ابن حمدان: ثنا عَبْد الله بن إبراهيم الدَوْرقي: ثنا منصُور بن أبي مزاحم: ثنا يزيدُ بن المقدام بن شريح بن هانئ، عَن أبيه، عن شُريح بن هانئ، عَن هانئ أَنه وفد إلى سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمع قومًا يكنونَ هانئًا أبا الحكم فقال: "لك ولد؟