قال أبو القاسم بن عساكر: أدرك النبي وخرج إلى الشام غازيًا.
وقال الواقدي: كان يحمل لواء شرحبيل بن حسنة (١).
٣٩٤ - سليم بن عامر الخَبائري، أبو يحيى الحمصي
روى شُعبة، عَن زيد بن خُمير قال: سَمعت سُليمَ بن عامر، وكان قد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو القاسم بن عساكر: ورَواية (٢) مَن روى: وكان قد أدرك أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أصح (٣).
٣٩٥ - سُليم بن عامر، أبو عامر، وليس بالخَبائري
" قال أبو زرعة الرازي (٤): أدرك الجاهلية، غير أنَّه لم يَر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وَهاجر فِي عَهْد أبي بكر الصديق، ورَوى عنه، وعَن: عُمر، وعثمان، وعلي، وعمار بن ياسر". ذكره أبو عُمر (٥).
وفي "تاريخ دمشق": أدرك النبي، قال: استقبلت الإسلام من أوله.
فِي "علوم الحديث"(٦) للحاكم أبي عبد الله، وذكر حديث عثمان بن سليمان، عن أبيه أنَّه سمع سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ فِي المغرب بالطور، فقال: قد خَرَّج العسكري وغيره من المشايخ هذا الحديث فِي الوحدان، وهو معلول من ثلاثة أوجه، أحدها: أن عثمان هذا هو ابن أبي سليمان. والآخر: أن عثمان إنما رواه عن نافع بن جبير بن مطعم، عَن أبيه. والثالث: قوله "سمع
(١) انظر "الإصابة" (٣/ ١٦٧). (٢) كذا في "الأصل": بفتح الراء. (٣) انظر "الإصابة" (٣/ ٢٩٨ - ٢٩٩). (٤) انظر "الجرح" (٤/ ٢١١). (٥) في "الاستيعاب" (٢/ ٦٤٧). (٦) (ص: ١١٥).