جاهلي، إسلامي. قاله العسكري (٢): لم ير النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وأسلم في عهده، وصَدَّق إلى مُصَدقه، وهو من كبار التابعين، سمع من أبي بكر.
قال أبو عُمر (٣): روينا عَن قيس بن أبي حازم قال: أتيت النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - لأبايعَه فوجَدته قد قُبض وأبو بكر قائم في مقامه.
وعند أبي نعيم (٤) من حديث إسماعيلَ بن أبي خالد (٥) قال: دَخلت المسجدَ معَ أبي فإذا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب فلما خرجتُ قال لي أبي: يَا قيسة هذا رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وكنت ابن سَبع أو ثمان سنين.
والصَحيح: أنَّه لم يره.
[٨٢١ - قيس بن خارجة]
قال البَغَويّ (٦): روى عنه: عُبادة بن نسي: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الأغلوطات في المسائل.
وذكره في الصَّحَابَة أبو نعيم، وأبو موسى (٧).
(١) كتب بجوار هذه الترجمة من "الأصل": "بلغ". (٢) انظر "الاستيعاب" (٣/ ١٢٨٥)، و "الأسد" (٤/ ٤١٧). (٣) "الاستيعاب" (٣/ ١٢٨٥). (٤) "المعرفة" (٢ / ق: ١٥١ / أ). (٥) أي عن قيس بن أبي حازم. (٦) انظر "الإصابة" (٥/ ٤٦٤). (٧) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (٢ / ق: ١٥٠ / ب)، و "الأسد" (٤/ ٤١٩).