- صلى الله عليه وسلم -، وذكر بعضهم أنه قد لحق، وأخرجه بعضهم في المسند؛ وليست له صحبة وابن حبان (١) في التابعين.
٩٩٥ - مُعَرِّض بن علاط السُلَمي، أخو الحجاج
قتل يوم الجمل، لا أعلم له روايةً. قال أبو عمر (٢): كذا ذكره جماعة من أهل السير والأخبار. وكذا ذكره ابن المبارك، عَن جرير بن حازم. وكذا ذكره الطبري عن شيوخه، عَن جَرير قال: قتل المُعَرّض يوم الجمل فقال أخوه الحجاج:
وذكر الدولابي، عَن أشياخه، عَن ابن إسحاق أن مُعَرّض بن (٣) حجاج بن علاط السُلَمي أُصيب يوم الجمل، فبكاه أخوه: نصر (٣) بن حجاج، وكذا ذكره الدارقطني. انتهى.
وأما ما كان فليسَ فيه دلالة على صحبة ولا رؤية.
٩٩٦ - مِعْضَدُ بن يزيدَ، أبو يزيدَ
كوفي. قال أبو موسى (٤): قيل: أدرك الجاهلية، وقتل بأذربيجانَ. انتهى.
ليس في هذا -أيضًا- ما يدل على صحبة ولا رؤية.
(١) في "الثقات" (٥/ ٤٥٨). (٢) في "الاستيعاب" (٤/ ١٤٧٧). (٣) وضع فوقها في "الأصل" علامة "صح". (٤) انظر "الأسد" (٥/ ٢٢٩).