وقال ابن السكن: روى حَديثين مرسلين، وليست له صحبة. وقال أبو داود: سَمعت مُصْعبًا الزُبيري يقول: له صحبة، وكان أميرَ ابن الزبير على الحرب بالكوفة. ولما ذكره ابن حبان في التابعين قال: يَرْوي المراسيل، ومَن زعَم أن له صحبةً بلا دلالة قد وهم (١).
قال ابن الجوزي (٢): ذكروه في الصحابة. وقال يحيى بن معين (٣): لا صحبة له. وذكره الصغاني في "المختلف في صحبتهم"(٤).
٥٠٧ - عَامر بن مَطر الشيباني
ذكره الطبراني في "مُعْجمه" وقال أبو نعيم، وأبو موسى، والصغاني: مُختلَف في صُحبته (٥) روى سَهْل بن زنجلة، عَن وكيع، عن مسعر، عَن جَبلةَ بن سُحَيم، عَن عامر بن مَطَر قال: تسحَّرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قمنا إلى الصلاة.
كذا قاله سَهْل، عَن وكيع. ورَواه غيرُه، عن وكيع فقال: تسحرنا مَع ابن مَسْعود؛ وَهْو الصَحيح. وقال أبو موسى: وكأنه الأصح. وذكره في التابعين جماعةٌ: البخاري، وابن حبان، وغيرهما (٦).
٥٠٨ - عَامر بن واثلة، أبو الطُفيل الليثي
ذكره أبو عُمر في كتاب "الصَّحابة"(٧)، ثم قال: وكان ثقة مأمونًا.
(١) الثقات" (٥/ ١٩٠). (٢) في "التلقيح" (ص: ٢١٤). (٣) انظر "تاريخ الدوري" (٣/ ١٢٠). (٤) انظر "نقعة الصديان" (ص: ٧٠). (٥) انظر "المعرفة" (٢ / ق: ١٠١ / أ)، و "الأسد" (٣/ ١٤٤)، و "نقعة الصديان" (ص: ٧٠) (٦) انظر "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٥٤)، و "الثقات" (٥/ ١٩١). (٧) "الاستيعاب" (٢/ ٧٩٨).