قال أبو موسى: ذكرَه أبو الحسَن العَسْكري في [الأفراد](١) روى الليث بن سَعْد، عَن يزيدَ بن أبي حَبيب، عَن رَبيعةَ بن لقيط قال: لما دَخلَ [رسول](١) صاحب الدوم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سَألَه فرسًا.
قال أبو موسى: ربيعةُ هذا يَرْوي، عَن ابن حَوالة وغيره، ولا نعلم له صحبة (٢).
وذكره غير واحد في التابعين: البخاري، وأبو حاتم، وابن حبان، ومسلم (٣).
٢٧٤ - رَبيعة بن يزيدَ السُلمي
قال أبو عمر (٤): ذكره بعضهم في الصَّحابة ونفاه أكثرهم.
وأما استدراك (٥) ابن فتحون له على ابن عَبْد البر فلا يصلح؛ لما ذكرنا من قول (٦) البخاري (٧): له صحبة.
وقال ابن حبان (٨): يقال: إن له صحبة. وقال العسكري: قال بعضهم: له صحبة. وقال أبو حاتم: ليست له صحبة (٩).
(١) ما بين المعقوفين غير واضح بـ "الأصل" بسبب التصوير، واستظهرناه من "الأسد" (٢/ ٢١٧). (٢) انظر كلام أبي موسى بتمامه في "الأسد" (٢/ ٢١٧). (٣) انظر "التاريخ الكبير" (٣/ ٢٨٣)، و "الجرح" (٣/ ٤٧٥)، و "الثقات" (٤/ ٢٣٠)، و "الطبقات" لمسلم (٢١٣٦). (٤) "الاستيعاب" (٢/ ٤٩٥). (٥) في "الأصل": "الاستدراك". (٦) قوله: "من قول" غير واضح بـ "الأصل". (٧) "التاريخ" (٣/ ٢٨٠). (٨) "الثقات" (٣/ ١٢٦). (٩) انظر "الجرح" (٣/ ٤٧٢).