أسلم على عَهْد سَيدنا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: إنه قدمَ عليه - صلى الله عليه وسلم -.
قال أبو عمر (٢): اتفق أهل السير والمعرفة بالحديث أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - كتب إليه مع جَرير ليتظاهرَ هو وذو الكلاع وفيروز على قتل الأسود. وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثًا مُسْندًا في فضل من مات له ولد. رَواه ابنُ لهيعةَ، عن ابن هُبيرة، عَن حسَّان بن كريب، عَن حَوْشب الحِميري.
قال ابن الأثير (٣): لم يصل ذو ظُليم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا رآه. وقال الباوردي: ذكر في حديث أن له صحبة، وليس بمشهور.
ونسبه ابن قانع فهريا، فينظر، فلئن كان كذلك فإن الصغاني. . . . . . (٤) الفهري (٥) وذكره في "المختلف في صحبتهم"(٦).
٢٢٠ - حَوْط العبْدي
قال أبو موسى: قال عَبْدان: ذكره بَعْض أصحابنا في الصَّحابة، ولا أعلم له روايةً عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وإنما روايته عَن ابن مَسْعود حَديث تظل أذنُ الدجال سَبْعين ألفًا (٧).
(١) انظر "الثقات" (٤/ ١٦٦)، و"التاريخ الكبير" (٣/ ٣٨)، و"الجرح" (٣/ ٢٤٠)، و"طبقات ابن سعد" (٥/ ٧٣). (٢) "الاستيعاب" (١/ ٤١٠). (٣) "الأسد" (١/ ٧٠، ١٧٥). (٤) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل". (٥) كلمة غير واضحة بهامش "الأصل". (٦) انظر "نقعة الصديان" (ص: ٥٠). (٧) انظر "الأسد" (٢/ ٧٢).