وقال ابن حبان في كتاب "الصَّحابة" تأليفه (١): من قال: ابن أرطاة فقد وَهم. وفي "سؤالات أبي عبيد الآجري"(٢) قال أبو داود: كان حجاما في الجَاهلية وَهْو من مُسلمة الفتح.
وقال محمَّد بن عُمر الواقدي (٣): وُلد قبل وفاة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسَنتين ولم يسمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٤) شيئًا في روايتنا.
وقال أحمد بن حنبل في آخرين: قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو صَغير.
وقال يحيى بن معين (٥): لا تصح له صحبةٌ ويقول: هو رجل سوء وأهل المدينة ينكرون سماعه. . الشام يرون. . - صلى الله عليه وسلم - (٦).
٩٨ - بُسر بن محجن الدؤلي (٧)
قال: صليت الظهر (٨). . . . . . . . ..
٩٩ - بشر بن صُحار
قال أبو موسى: ذكره عَبدان بن محمَّد في الصَّحابة، ورَوى من حَديث
(١) انظر "الثقات" (٣/ ٣٦). (٢) (٢/ ٢١٩ - ٢٢٠). (٣) انظر "تهذيب الكمال" (٤/ ٦١) و "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٧/ ٤٠٩) و"تاريخ دمشق" (١٠/ ١٤٧). (٤) قوله "صلى الله عليه" لم يظهر بهامش "الأصل". (٥) انظر "تاريخ الدوري" (٣/ ١٥٢)، (٤/ ٤٤٩). (٦) من أول قوله: "ينكرون سماعه ... " إلى ها ملحق بهامش "الأصل" ولم يظهر بعضه، وفي "تاريخ الدوري" (٣/ ١٥٢): "وأهل المدينة يبهرون أن يكون سمع بسر بن أبي أرطاة من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأهل الشام يروون عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ". اهـ. (٧) قوله: "الدؤلي" غير واضح بـ "الأصل". (٨) هذا ما ظهر من هذه الترحمة وتتمتها لم تظهر في "الأصل" بسبب طمس أصاب أسفل الورقة، وانظر "الأسد" (١/ ٢١٦ - ٢١٧).