التابعين (١) عرَفه بالمَطْرودي؛ قال: ومطرود فخذ من سُليم، ثم أعاد ذكره في كتاب الصحابة (٢) وقال: يقال: إن له صحبة. وفي "تاريخ الرَقة" ذكروا أنه أدرك سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد .......... (٣) عن أبي بكر، وعمر رضي الله عنهما.
٥٧٩ - عبد الله بن شُبَيل الأحمسي
قال أبو عُمر (٤): في صُحبته نظَر، قدم سنة ثمان وعشرين غازيًا بأذربيجانَ في زمن عثمان رضي اللهُ عنه فأعطوه الصُلح الذي كان صالحهم عليه حُذيفة. وذكره أبو الفضائل في "المختلف في صحبتهم"(٥).
٥٨٠ - عَبْد الله بن أبي شَدِيدةَ
يُعد في أهل الطائف، لا تصح له صحبة، حديثه عند سُوَيد بن (٦) حاتم، عن محمد بن سعيد الطائفي: أخبرني المغيرة بن سَعيد الطائفي قال: دخلت مع عبد الله بن أبي شديدة بُستانًا فيه سدْرة قد عَلَت فقلت: لو قطعتَها، فقال: مَعاذ الله؛ إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"مَن قطعَ سِدرة من غير زرع بنى الله له بيتًا في النار". ذكره أبو نعيم، وابن مندةَ (٧).
ولما ذكره ابن قانع (٨) في ثقيف قال عَن الراوي عنه: سَمعت رسول الله
(١) انظر "الثقات" (٥/ ٣١). (٢) انظر "الثقات" (٣/ ٢٤٧). (٣) كلمة لم تظهر بسبب التصوير ولعل تقديرها "روى". (٤) في "الاستيعاب" (٣/ ٩٢٦). (٥) انظر "نقعة الصديان" (ص: ٧٧). (٦) كذا بـ "الأصل" "بن" والصواب "أبو". (٧) انظر "المعرفة" (٢ / ق: ١٤ / أ). (٨) في "معجمه" ترجمة رقم (٦٠٧) - بتحقيقنا.