صحبة، وهذا سقل سيف النبي بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ولما ذكره الترمذي (١) في الصحابة لم يتردد.
٩٥٢ - مَركبود، من أبناء الفُرس بصنعاء
قال ابن الأثير (٢): أسلم في حَياة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسماه بعض النقلة "من كبود" وَأظنه تصحيف (٣)؛ والذي ذكرناه هو الصَواب.
٩٥٣ - مَرْوان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عَبْد شمس
قال أبو عُمر (٤): ولد على عَهد سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قيل: سنةَ ثنتين من الهجرة، وقيل: عام الخندق، وقال مالك: يومَ أحد قال غيره: بمكة، ويقال: بالطائف، وأيا ما كان فخروجُه إلى الطائف معَ أبيه مَنفيًّا وهو طفل لا يَعْقِل.
وفي "المراسيل"(٥): قال أبو زرعة: لم يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، كان مروان [على عهد النبي](٦) - صلى الله عليه وسلم - ابن خمس سنين أو نحوه.
[٩٥٤ - مروان بن قيس السلمي]
قال ابن حبان (٧): يقال: إن له صحبة.
(١) "تسمية الصحابة" (ص: ٩٣). (٢) "الأسد" (٥/ ١٤٤). (٣) هكذا بـ "الأصل" والجادة "تصحيفًا". (٤) "الاستيعاب" (٣/ ١٣٨٧). (٥) (ص: ١٩٨). (٦) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل" وأثبتناه من "المراسيل". (٧) "الثقات" (٣/ ٣٨٩).