قال أبو نعيم، وابن مندةَ (١): وخالفهما غيرهما، روى عنه: أبو وائل. وقال أبو موسى: أورده عبدان، وعلي بن سعيد العسكري وابن. . (٢) في الصَّحَابَة، وروى له الحديث الذي أورده أبو نعيم من. (٢).
ولما ذكره ابن حبان (٣) في التابعين قال: كنيته: أبو نعيم، وكان يقرأ الكتب ويحكي عَن التوراة والإنجيل، روى عنه: أبو وائل، وقد قيل: إن كنية كردوس -أَيضًا- أبو وائل.
وذكره في التابعين: مسلم، وابن حبان، والبخاري، وأبو حاتم، وخليفة (٤)، وغيرهم.
وفي كتاب الصَّحابة لأبي الفرج البغدادي (٥): كردوس بن عَمر، وقيل: ابن هانئ، مختلَف في صُحبته. وكذا ذكره الصَغاني (٦) قال: ويقال: ابن هانئ.
٨٤٤ - كردم بن أبي السنابل -وقيل: ابن أبي السائب- الأَنْصَارِيّ
قال أبو عمر، وأبو نعيم (٧): له صحبة، روى عبد الرَّحْمَن بن إسحاق، عن أَبيه (٨)، عنه أنزل الله تعالى على نبيه:{وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ}[الجن: ٦]. وبنحوه ذكره ابن مندة [ ... ](٩).
(١) انظر "المعرفة" (٢ / ق: ١٦٧ / أ- ب)، و "الأسد" (٤/ ٤٦٥ - ٤٦٦). (٢) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل". (٣) "الثِّقات" (٥/ ٣٤٢). (٤) "طبقات مسلم" (١٢٦١)، و "الثِّقات" (٥/ ٣٤٢)، و "التاريخ الكبير" (٧/ ٢٤٢)، و "الجرح" (٧/ ١٧٠). (٥) "التلقيح" (ص ٢٤٧). (٦) "نقعة الصديان" (ص: ٩٣). (٧) "الاستيعاب" (٣/ ١٣١٠)، و "المعرفة" (٢ / ق: ١٦٥ / ب). (٨) قوله: "عن أَبيه" لم يظهر بهامش "الأصل" وأثبتناه في المصادر السابقة. (٩) ما بين المعقوفتين لم يظهر بهامش "الأصل".