الصُدائي، عَن أبي موسى مولى عَمرو بن حُريث، عَن حكيم بن حِزام، عَن أبيه قال: سَألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله! أصوم الدهر.
قال أبو موسى: هذا خطأ والمحفوظ: ما رواه أبو نعيم، عَن أبي موسى هارون بن سُليمان الفراء مولى عَمرو بن حُريث، عَن مُسْلم بن عبد الله أن أباه أخبرَه أنَّه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكر نحوه. وكذا رَواه غيرُ واحد عن هارونَ إلا أن بعضهم قال: عَن عَبيد الله بن مُسلم، عَن أبيه، انتهى.
يُشبه أن يكون اشتبه على مَن ذكره في الصحابة. . . . حِزام بن حكيم بن حزام بن خويلد. . . حبَّان (١)، والحاكم، والنسائيُّ، فإن كتاب. . . . كتاب "التلخيص" قال: أنكر الزُبيري وغيره. . . . . . . . . بني أسد أن يكون لحكيم بن حزام ابن. . . . كبير يُسمى حِزامًا، وقد تقدم. . . .. العسكري قبل (٢).
١٨١ - حَزْم بن عَبْدٍ
ذكره عَبْدان، عن موسى بن عُبيدةَ، عَن نافع بن مالك، عَن حزم بن عَبْدٍ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "خَلتان على الناس: السَمْع والطاعة"(٣).
١٨٢ - حَزم بن عَمرو
قال أبو موسى: قال ابن أبي حاتم (٤): حزْم بن عَبْد عَمرو، ويقال: ابن عَمرو، مَديني، روى عن: عَبْد الله بن عَمرو بن العاص، روى عنه:
(١) "الثقات" (٤/ ١٨٨). (٢) من أول قوله: "اشتبه على من ذكره" إلى هنا مكتوب بهامش "الأصل" ولم - يظهر لنا بعضه. (٣) كتب بعد هذه الترجمة في "الأصل" ما يشبه: "صح"، وانظر "الأسد" (٢/ ٣). (٤) "الجرح" (٣/ ٢٩٣).