وذكره ابن مندة، وأبو نعيم، وأبو عمر (٢) في جملة الصحابة بلفظ: وفد مع أبيه وأخيه: عُبيد على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسلموا ورجعوا.
[٨٢٣ - قيس بن الخطيم]
قال العسكري: لقي سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذي المجاز، فدعاه إلى الإسلام فلم يُسلم، واستنظره أن يدرك ثأره ثم يُسلم (٣).
[٨٢٤ - قيس بن رافع]
أوردَه عَبدان، وقال: ثنا قتيبة: ثنا الليث، عن الحَسن بن ثوبان، عَنه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ماذا في الأمرَّين من الشفاء: الصِبرُ والثُفاء"(٤).
قال عَبدان: أظن هذا الحَديث ليسَ بمُسنَد؛ إنما هو مرسل، إلا أني رأيت بعضَ أهل الحَديث وضعَه في المُسند، فذكرته ليُعْرف ذلك (٥).
(١) "الثقات" (٣/ ٣٤١). (٢) انظر "الاستيعاب" (٣/ ١٢٨٨)، و "المعرفة" لأبي نعيم (٢ / ق: ١٥٠ / أ)، و "الأسد" (٤/ ٤٢٠). وذكره كذلك في جملة الصحابة: ابن قانع في "معجمه" (٨٩١ - بتحقيقنا). (٣) انظر "الإصابة" (٥/ ٥٥٧). (٤) قال ابن الأثير: "الثفاء: الخردل. وقيل: الحروف ويسميه أهل العراق حب الرشاد" اهـ. (٥) من أول الترجمة إلى هنا تجده بنصه في "الأسد" (٤/ ٤٢٠).