عَن يوسف، عن أبي بكر بن عَياش، عن يحيى بن أبي حذيفة عن (١) عبد الملك بن محمد بن نُسَير، عَن عَبْد الرحمن بن علقمة.
وقال أبو حاتم (٢): عبد الرحمن بن علقمة، تابعي -يَعْني: المذكور قبلُ.
٦٩٣ - عبد الملك بن عَمرو بن الحُويرث
ويقال: عمرو بن عبد الملك بن الحويرث (٣)، ويقال: عبد الملك بن سعيد بن حويرث (٣)، ابن أخي عمرو بن حُريث. روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا أنه كان يمس لحيته في الصلاة. وذكره ابن أبي حاتم (٤).
[٦٩٤ - عبد الواحد]
أخرجَه الباطَرْقاني في "طبقات المُقرئين".
روى ابن وَهْب عَن خلّاد بن سُليمان قال: اختصم عبد الواحد -وكان ممن جَمع القرآن على عَهْد رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - هو وعَبْد الله بن مَسْعود في قوله جَلّ وعَزَّ:{تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً}[ص: ٢٣].
قال أبو زرعةَ: عبد الواحد لم يثبت (٥)، وخلاد مصري، فيما ذكره ابن الأثير (٦).
(١) كلمة "عن" سقطت من "الأصل" واستدركناه من "الأسد" (٣/ ٥١١) وغيره. (٢) "الجرح" (٥/ ٢٤٨، ٢٧٣). (٣) كذا بـ "الأصل"، وفي "الجرح" (٥/ ٣٥٩): "الحريث". (٤) "الجرح" (٥/ ٣٥٩). (٥) كذا يمكن أن تقرأ في "الأصل" ومثله في "الإصابة" (٤/ ٣٨٤)، وفي "الأسد" (٣/ ٥١٢): "ينسب". (٦) "الأسد" (٣/ ٥١٢).