علي. وذكره يعقوب بن سفيان في جُملة الصَّحَابَة (١).
وقال ابن الجوزي (٢): مختلف في صحبته. وقال العسكري: أدرك الجاهلية، وروى عن سيدنا رسول الله -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ- مرسلًا.
وعند البَغَويّ (٣) ثنا عمر بن شبة ثنا عتاب: ثنا ابن المبارك: ثنا سفيان، عن إسماعيل بن سُمَيع، عن مالك بن عمير- وكان قد أدرك الجاهلية.
وذكره الصغاني (٤) في المختلف في صحبتهم (٥).
٨٨٢ - مالك بن قيس بن بُجَيد بن رؤاس بن كلاب بن رَبيعة
قال أبو عُمر (٦): وفدَ على النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ- مع ابنه: عَمرو بن مالك فأسلما.
فيه وفي مالك بن عَمرو المذكور فيمن وَفدَ على سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وقد تميم، نظر.
وقال هشام بن الكلبي (٧): عَمرو بن مالك بن قيس بن بُجَيد بن رؤاس الوافد على رسول الله -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ- هو وحُميد وَجُنيد ابنا عَبْد الرَّحْمَن بن عَوْف كانا شريفين بخراسَان، وليس بالكوفة من بني بُجيد غير آل حُميد، وسَائرهم بالشَّام. انتهى.
جَعل الكلبي الصحبةَ لولده: عَمرو، فالله أعلم.
(١) انظر "المعرفة والتاريخ" (١/ ٣٤٣)، وذكره -أَيضًا- في الصَّحَابَة ابن قانع كما في "معجمه" (٩٨٩ - بتحقيقنا). (٢) "التلقِيح" (ص: ٢٤٩). (٣) انظر "الإصابة" (٥/ ٧٤٠). (٤) "نقعة الصديان" (ص: ٩٦). (٥) قوله: "في صحبتهم" ثم يظهر بهامش "الأصل". (٦) "الاستيعاب" (٥/ ٤٥). (٧) في "جمهرة النسب" (ص: ٣٣٠ - ٣٣١).