يقال: إن له صحبة، له قصة طويلة، وهو جد علي بن حرب الموصلي، قاله ابن حبان (١).
٨٧١ - مالك بن أُحَيمر (٢) الباهليّ, وهو الصحيح, ويقال: أخامر
روى موسى بن يَعْقوبَ، عَن أبي رزين الباهليّ، عَنه قال: سَمعت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"إن الله لا يقبل من الصقور صَرفًا ولا عَدْلًا" والصقور: الذي لا يُبالي مَن دَخل على أَهله (٣).
ذكره أبو نُعيم، وابن مندةَ، وابن قانع، والبغوي (٤).
وقال أبو عُمر (٥): حديثه مرسَل: لأنَّه لم يَسمع من النَّبِيّ -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ-.
وذكره في الصَّحابة: البُخَارِيّ، وابن حبان (٦)، وقال: مَن زعم أنَّه مالك بن أحيمر (٧) فقد وهم.
(١) "الثِّقات" (٣/ ٤٠٧)، وانظر تعليقنا على ترجمته في "معجم الصَّحَابَة" لابن قانع (١٠٩٠). (٢) انظر "الإصابة" (٥/ ٧٠٨). (٣) انظر "الأسد" (٥/ ٨). (٤) انظر "المعرفة" (٢ / ق: ١٧٨ / ب)، و "معجم ابن قانع" (٩٩٧ - بتحقيقنا): و "الإصابة" (٥/ ٧٠٨). (٥) "الاستيعاب" (٣/ ١٣٤٥). (٦) "التاريخ الكبير" (٧/ ٣٠٤) , "الثِّقات" (٣/ ٣٧٩). (٧) كذا بـ "الأصل"، وفي "الثِّقات": "ومن قال: مالك بن أخامر فقد وهم". أهـ, وانظر "الإصابة" (٥/ ٧٠٨).